يا عينى عليكى يا طيبة

يا عينى عليكى يا طيبة

الجمعة، 10 فبراير 2012

مش لازم أتجوز

أنا عايزة أعيش ومش لازم أتجوز


مش هتجوز من أى مدب عشان أخلص وأرضيكوا لااااااااا 





ماهو مش لازم أتجوز عشان أعرف أعيش حياتى من غير ماحد ينغص  على عشتى وأبقى الملطشة الى الكل عايز يرمى حمله عليها لأنها فاضية لأنها مش متجوزة حتى لو بتشتغل حتى لو بتحضر الدكتوراة هيبقى شايفنها فاضية لو بتتشتغل زميلها يرموا الشغل عليها عشان كل واحدة تتطير على بيتها حتى لو مش وراها حاجة وحتى أهلها  لو عندها أخت ولا أكثر متجوزة كل واحدة عايزاها تشلها العيال ولا تنظفلها الشقة عشان حامل وحتى لو مش حامل حتى لو عارفين إن حمل بيت أهلها عليها لوحدها ومفيش واحدة من الغندورات بتفكر تيجى تعمل حاجة فى بيت أبوها طالما الجارية الى لسه ما اتجوزتش  قاعدة ورغم كده مفيش رحمة عايزنها خدامة ليهم هما كمان خدامة ببلاش ولو أعترضت تشبع همس ولمز وكلام يسم البدن منهم ومن أمها وأبوها وأنها غيرانة منهم عشان هما متجوزين  وهى لسه حتى لو هى أصغر واحدة ويمكن تكون أحلى منهم .



أروح فين بس ؟!!!!!!!!!!




لكن أزاى يبقى ليها حياتها ليه تستغل وقتها ده  فى حاجة تفيدها  فى مستقبلها لحد ما ربنا يكرمها هى كمان حتى أنها تحس أن ليها بيت ترتاح فيه زى أى بنى أدم لا تبقى الواحدة تعبانة وراجعة من شغلها عايزة تستريح يبقى هى الى مطلوب منها تعمل الأكل وحتى  لو أختها موجودة تعمل نفسها ضيفة وأمها تبقى شيل أيدها من الموضوع ورمى الحمل على المسكينة الى لسه ما أتجوزتش ويمكن تكون بتتمنى أنها ما تتجوز عشان تفضل شيللها البيت وما تعملش زى أخواتها والى يفرس أكثر انهم يعيروها إن لسه ما أتجوزتش حتى لو بيجيلها عرسان وبترفض وهما بيجبولها حد أقل من المنيلين الى متجوزينهم ولو واحد أقل منها فى المؤهل أو عاهة ومش أحسن  من أجوازهم يبقوا عايزنها توافق عشان يعيروها بيه بعد كده ومتبقاش أحسن منهم والى يغيظ أكثر إنهم لما كان بيجيلها حد وهى صغيرة  وهما بيتفشوا العرسان من وراها وتكتشف إن كان فى عريس متقدملها ورفضوه عشان كانوا عايزينه يتجوز أختها الكبيرة قبل ماتتجوز وأختها نفسها تعيرها بعدم الجواز وهى عارفة أنها أصغر وأحلى منها وأن العريس الى رفضوه كان  بسببها و لأنها بتغير منها طول عمرها عشان قاريبهم كانوا بيقولوا إن الصغيرة احلى واحدة كانت بتدعى بالكدب أن أختها بتغير منها لأنها ما صدقت أتخطبت ولقيت حد وهى صغيرة كانوا بيتفشوه من وراها وتكتشف بعدين إن كان فى عريس متقدملها ورفضوه عشان كانوا عايزينه يتجوز أختها الأكبر منها  قبل ما تتجوز  وأختها نفسها تعيرها بعدم الجواز وهى عارفة إنها أصغر وأحلى منها وإن العريس الى رفضوه وهى صغيرة كان بسببها ولأن مجتمعنا لسه فيه ناس بترفض فكرة إن الصغيرة تتجوز قبل الكبيرة بيظلموا بناتهم وبعد ما أتجوزت عايزة تستغل أختها الى ظلمتها هى وأهلها عشان تساعدها وتشلها العيال بحجة إنها فاضية وما أتجوزتش رغم أنها جربت الاحساس ده لما جوازها أتاخر لكن يظهر إن الواحدة أول ما تتجوز حتى لو كان جوازها أتأخر تنسى المشاعر ده وتعاير غيرها بالى مرت هى بيه ؟!!




سبونى أعيش حياتى أعملكوا إييييييه أولعلكوا فى نفسى ؟؟!!





وحق الإنسان فى الراحة مش من حقها كمان عشان لسه ما أتجوزتش لو عيال أخواتها عملين مرستان و دوشة وهى عايزة تنام ولسه راجعة من الشغل بعد ما هى الى تحضر الغدا طبعاً وشخطت فيهم الكل يقولها ايييييييه بتشخطى فى العيال لييييييييييه ولا عشان لسه ما أتجوزتيش بطلعى غلك فيهم ولا غيرانة إن أخواتك أتجوزوا وخلفوا وأنت لسسسه  ولو كسروا أى حاجة حتى لو ايه بالنسبة لهم  محدش يكلمهم وهى لو كباية أتكسرت منها يتفتحلها محضر وأخواتها الى بيتكلوموا الواحدة فيهم كانت بتخاف على منظر البيت عشان لما يجى عريس طب وهى مش من حقها برده تحافظ على البيت زى ما كانوا أخواتها بيعملوا عشان لما يجيلها عريس ولا يتقدملها فى الشارع يعنى !!!!!!!!!  والواحدة فيهم عادى تكسر هى أو عيالها  أى حاجة و ساعة الجد لما تعوز منها حاجة  ولو  لو طلبت الطقم الصينى منها لما بيجليها عريس ترفض وتستلف من الجيران .




هنعملكوا أيييييييييييه أرحمونااااااااااااااا بقا 




طب حتى لو الواحدة بتشتغل وعندها مرتبها محدش ممكن يقبل أنها تسكن لوحدها ولا رحمنها و سيبنها فى حالها وهم أهلها طب الناس الغريبة اهم أسمهم غرب و بيغروا منها أو بيغلسوا عليها وعلى غيرها الى لسه ما أتجوزوش طب أهلها الى عايشة معاهم وبدل ما يبقوا الأيد الى بطبطب عشان الواحدة تستحمل سخافات المجتمع  يبقوا السوط الى متسلط على الواحدة عشان تزهق وترضى وتوافق بأى راجل كائن حى  أياً كان وأهو ظل راجل ولا ظل حيطة !!!!!!!!! مش كده مع أن الحيطة ساعات بتكون أرحم طب تعمل ايه الى لسه ما أتجوزتش تعيش فين الأهل مش راحمينها  والمجتمع مش راحمها محدش هيوافق إنها تعيش فى بيت مستقل حتى لو بتشتغل وتقدر تتكفل بروحها وحتى إنها تسافر ويجليها عقد عمل ميرضوش ويقلولها لما تتجوزى أنا مش عايزة أتجوز أنا عايزة أعيش زى أى بنى آدم من غير ماحد يقرفنى فى عيشتى وكأن الجواز كارت المرور لحياة واسعة و مستقلة و حصانة تحمينى من الناس الى معاه الحصانة يعيش مرتاح والى مش معاه يقرفوه فى عشته وضطر يقبل بأى حاجة والسلام . 

ليست هناك تعليقات: