يا عينى عليكى يا طيبة

يا عينى عليكى يا طيبة

الأربعاء، 9 ديسمبر 2015

رواية سطو مسلح

رواية سطو مسلح 


روايتى الأولى


الفصل الرابع

 



خرجت مى ووالدها من الفيلا وركبوا السيارة للذهاب للشركة
فى الشركة فى مكتب هشام عبدالعزيز ابن اخو عبدالعظيم المنفلوطى المدير التنفيذى بالشركة)  وكان هشام فى العقد الثالث من العمر كان شاب اسمر طويل ذو ملامح حادة )
كان يقف رجل فى آواخر الأربعين وعليه علامات الارتباك والخوف وهو يقول : والله يا هشام باشا انا نبهت عليه ما حدش ياخد الملف ده ولا يهوب عنده بس الآنسة مى هى الى صممت تاخده وفضلت قاعدة ومرضيتش تمشى غير لما تاخد الملف معاها .
هشام بعصبية : خلاص غور من وشى دلوقت .
خرج الرجل مسرعا خوفا من هشام واغلق الباب خلفه .
قال هشام ثانى يا مى بتنبشى فى الى ملكيش فيه مش عارف  آخرتها ايه معاكى .
فى حى السيدة زينب حيث الروحانيات وعبق الماضى كانت تسكن أسرة مصرية متوسطة الحال توفى عائلها منذ زمن واخذ الأبن الأكبر مسئولية وعبئ اعالة الأسرة والعمل جانب دراسته منذ كان طالبا بكلية الطب حتى الآن حيث كانت الأم ربة منزل لم تنل قسطاٌ كبيراُ من التعليم وكانت لديه اخت تصغره مازالت فى المرحلة الثانوية وقتها حيث توفى الأب وكان عمر الابن الأكبر فى سنته الأولى من كلية الطب وفكر كثيرا فى ان يترك كلية الطب لكثرة مصاريفها حيث ان معاش الأب لا يكفى والأم لا تعمل وكانت تجيد الخياطة ولكن اجرها من العمل بالخياطة بسيط ما اضطر عمر للعمل جانب دراسته الصعبة لان كان حلم امه ان تراه طبيب وكى يعوضها بعد تخرجه عن تعبها ويريحها من العمل على ماكينة الخياطة .

فى شقة عمر الالفى والتى كانت تتكون من اربع غرف وصالة باحدى البنايات القديمة بحى السيدة زينب كانت تجلس ام عمر فى شقتها
تنظر الى صورة ابنها عمر وتتنهد وتقول : ربنا برجعك لي بالسلامة يا ابنى ويرزقك يا ابنى ويعوضك عن سنين الشقى الى شفتها طول عمرك شقيان عشنا وبختك قليل واخذت تبكى بحرقة وعندها دخلت فتاة فى العشرين من عمرها من باب الشقة وجرت على امها عندما وجدتها تبكى وقالت بلهفة وقلق : فى ايه يا ماما مالك بتبكى ليه يا حبيبتى .
الأم ( نجية ) : مفيش حاجة يا حبيبتى ما تتخضيش انا بس اخوكى وحشنى قوى .
ريم : ومين سمعك يا ماما انا كمان وحشنى قوى بس هنعمل ايه ما هو كان لازم يسافر عشان يبنى مستقبله .
الأم ( نجية ) : حبيبى يا ابنى دايما مظلوم وبختك قليل يعنى لو مكنش اتظلم واتعين فى الجامعة معيد مش كان زمانه جمبنا وما اتغربش مرتب تعينه فى المستشفى الى اتعين فيها بعد ما اتخرج مكنش مقضى ولو فضل فيها كان هيبقى قدامه عمر عشان يقدر يفتح عيادة ويبنى مستقبله .
ريم : معاكى حق يا ماما شوفتى بقى ان السفر كان ضرورى عشان يقدر يبنى مستقبله .
الأم ( نجية ) : لسه فاكره يوم ما اتخرج من الكلية والدنيا ما كنتش سايعاه من الفرحة .

فلاش باك قبل سبع سنوات من الآن

بعد مرور سنوات الدراسة السبع تخرج عمر الالفى من كلية الطب بتقدير ممتاز وكان الاول على دفعته و كان بانتظار تعينه بالجامعة ليرتاح بعد سنوات طوال يعمل بها جانب دراسته الصعبة .


كان عمر فى غرفته يتمم ارتداء ملابسه حيث كان اليوم هو اهم يوم فى حياته فهو اليوم الذى انتظره طويلا يوم تعينه بالجامعة معيدا دخلت والدة عمر غرفته وكانت امراءة بسيطة فى آواخر العقد الخامس من العمر وكانت تحمل صينية عليها كوب من الشاى وعندما راها عمر اخذ منها الصينية وقال لها :تسلم ايدك يا ست الحبايب .
الام( نجية ):الله يسلمك يا حبيبى ويباركلى فيك ويارب يتمم فرحتك يا ضناى ويعوضك عن تعبك عشانى انا واختك .
عمر : تعب ايه بس يا امى ده واجبى انت بس ادعيلى ربنا يوفقنى النهاردة وانا الى اعوضك عن كل تعب شوفتيه يا امى وترتاحى من قعدتك على ماكينة الخياطة .
الام( نجية ) :دعيالك يا حبيبى فى كل صلاة ربنا يكرمك يارب ويعوضك عن صبرك وتعبك خير يا عمر يا ابن نجية .
وهنا تدخل ريم اخت عمر الصغرى غرفته وتقول :
ومفيش دعوة حلوة زى ده لريم بنت نجية .
الام( نجية ) : دعيالك يا مقروضة انتى تخلصى الثانوية بتاعتك وتجيبى مجموع كبير وتدخلى الطب زى أخوكى .
ريم : يا مسهل يا ماما ومكتب التنسيق ينصفنى واحصل الطب .
عمر : طب بطلى رغى يا مقروضة انتى ولمعى جزمت اخوكى تلميعة تليق بمعيد فى طب وبسرعة شهلى عشان هتاخر .
ريم : ايوه يا عم ماهى الليلة ليلتك يا معلم .
الام( نجية ) : عقبال ما اشوفك عريس فى الكوشة يا حبيبى .
عمر : لسه بدرى  جواز ايه بس يا امى ده انا لسه بقول يا هادى وبعدين مش لما اطمن على المقروضة ده الأول .
الام ( نجية ) : ايه يا حبيبى بدرى من عمرك وبعدين مقروضة ايه الى هتستناها انا عايزة افرح بيك الأول .
ريم : ايه يا ماما تقطيع الأرزاق ده سبيه براحته عايز يطمن على أخته حبيبته .
عمر: ايه يا بت انتى ما صدقتى ولا ايه لسه بدرى لما تخلصى جامعة ولا مش ناوية تكملى وهتقعدى فى البيت .
ريم : لا طبعا بس يعنى بعد ما ادخل الكلية ممكن افكر .
عمر : لا يا ماما لما تخلصى  جامعة ولا مش ناوية على طب .
ريم : انا ناوية المهم مكتب التنسيق هو الى ينوى ينصفنى وميكسفنيش .
عمر : ان شاء الله ينصفك بس انتى شدى حيلك .
ريم : شداه والله اكثر من كده يتقطع .
عمر : طب انجزى يا خفة هتآخر .

فى مكتب مى بالشركة وكانت مى نائب رئيس مجلس إدارة الشركة
كانت مى تجلس فى مكتبها فى الشركة وكانت منهمكة فى قراءة الملف التى أخذته من  موظف الحسابات فى الشركة واثناء انشعالها فى قراءة الملف الذى بدت عليها علامات الغضب اثناء قراءتها له دخل هشام مكتبها دون ان تشعر به وفو جئت بهشام وهو يقف بجوار مكتبها وينظر لها وهو مبتسم ويقول :
يا بخت الملف ده الى واخدك وسرحانة فيه كده .
مى : انت ازاى اصلا تدخل على مكتبى من غير استئذان .
هشام : ايه الكلام الفاضى ده انتى اتجننتى ولا ايه هو انتى عايزانى انا استئذن عشان ادخل مكتبك انا المدير التنفيذى للشركة هنا .
مى : جن اما يلخبطك انت الى مش عارف بتكلم مين انا نائب رئيس مجلس الإدارة وبنت صاحب الشركة الى انت شغال فيها واتفضل حالا اطلع بره وخبط على الباب  الأول ولما اسمحلك تدخل تبقى تدخل .
هشام : وهو ينظر لمى بغضب شديد وعينيه تشطيط غضب انتى كده جبتى آخرك معاى انا خارج بس افتكرى الى عملتيه دلوقتى كويس لانك هتندمى عليه جامد .
مى : بغضب انت بتهددنى اطلع بره ومشفش وشك فى مكتبى تانى .
هشام : وهو يشير باصبعه لمى بغضب هتندمى وخرج من مكتبها واغلق باب مكتبها بشدة .
مى : بغضب يلا فى ستين داهية حقير .  


فى مساء  يوم الخميس  كانت والدة عمر واخته ريم فى انتظار خبر تعين عمر بالجامعة بعد عناء دراسة تفوق بها رغم صعوبة ظروفه المادية بعد وفاة والده واضطراره للعمل الى جانب دراسته وحفاظه على تفوقه رغم كل الظروف وكانت الام متلهفة لسماع خبر تعين  ابنها ليعوضه عن تعبه من اجلهم وقالت الام ( نجية ) :
عمر اتآخر قوى كل ده فى الجامعة .
ريم : يا ماما مش فى اجراءات بتتعمل هو التعين معيد فى الجامعة بالساهل.

 

 

 

 

الخميس، 26 نوفمبر 2015

أبحث عن أمل






لقد أضنانى العمر فى البحث عن أمل فذهبت للبحر كى أشكو له ما أضنانى فأنت يا بحر من تسمع شكواى بلا ملل تصغى الى متى أضنانى الآلم فتأخذ بشكواى للشاطى الآخر وتآتى بموجك يموح ما كان بى من شكواى تأخذنى أمواجك كما يأخذ العمر بالسنين تذكرنى بالماضى والآتى تذكرتى بأن ما فات من العمر ضاع مع الآمواج .

الثلاثاء، 3 نوفمبر 2015

صمت آنين


صمت آنين داخلى لا اعرف  كيف ابوح به
صمت حنين داخلى لاا أعرف كيف امحيه
صمت رهيب لمشاعرى لا اعرف البوح به
صمت دفين لا اعرف كيف النجاة منه

الاثنين، 14 سبتمبر 2015

ذكريات عمر ضايع


ذكرياتى ذكريات عمر ضايع من حياتى

ذكريات ضاعت منى ومش هترجع ثانى

ذكريات سنين منسية كنا فيها احنا الضحية

ذكرياتى عشت جواها تمثيلية مرسومة لى

ذكرياتى شيلت منك كثيرو داريت جوا  قلبى

ذكرياتى يا آنين عمرى الى عدى بحياتى

الجمعة، 7 أغسطس 2015

رواية سطو مسلح

روايتى الأولى : رواية سطو مسلح






الفصل الثالث 





خرجت مى من غرفة والدها تتصارع بداخلها الافكار لا تعرف كيف تنجو هى واهلها من بين مخالب ذاك الثعلب هشام كيف تجعل ابيها يراه على حقيقته كما تراه هى ثعلب فى قناع حمل .

فى صباح اليوم التالى استيقظت مى بصعوبة على صوت المنبه وطراقات على باب غرفتها وبعدها دخلت امراة قصيرة القامة ممتلئة الجسم سمراء البشرة على وجهها ملامح الطيبة فى العقد الخامس من العمر وقبل ان تتكلم المراءة قالت لها مى انا صاحية يا ماما المنبه الرخم قام بالواجب وزيادة. 
الأم(خديجة ): مش انتى الى قولتيلى صحينى بنفسك يا ماما عشان عندى شغل مهم ودادة هنية مش بتزن على عشان اصحى وبتمشي وانا نومى  ثقيل .
مى : هو انا عرفت انام امبارح بعد ما دمى اتحرق من الحسابات بتاعة الشركة بابا كمل عليا بالموضوع المنيل الى قالهولى. 
الأم (خديجة ): بقى جوازك موضوع منيل والله ما تستاهلى ظفر عصام كفاية ذوقه و أخلاقه ومتربى معاكى دول جيرانا من زمان وطول عمرهم اخلاق ومامته ست كمل و نعمه الجيرة .
مى: هى عشان صحبتك الانتيم يعنى عايزانى اتجوز ابناها ثم يا ست ماما انا مش بتكلم عن موضوع عصام انا بتكلم عن موضوع سلمى وهشام 
الأم(خديجة ): ماله موضوع سلمى ده من يوم ما خطوبتها اتفسخت وانا بدعيلها ربنا يكرمها بانسان ابن حلال احسن من حسام الى ما يستهلهاش يلا اهو الحمدلله عرفته على حقيقته وهى على البر قبل ما كانت اتدبست فيه وتتحسب عليها جوازة .
مى: وانتى يا ماما شايفة انى هشام هو الانسان الى يستاهل سلمى .
الأم(خديجة ):وماله هشام هو فى الأول مكنتش مرتحاله بس هو اثبتلى العكس وواقف جمب ابوكى فى الشغل والانتاج زاد والمكسب وارباح الشركة زادت ده غير واقفته معانا لما بابكى تعب وجتله ازمة لما الشركة كانت هتخسر والديون الى زادت عليه بعد ما المستثمرين الاجانب ما وقفوا التعامل معانا بعدالازمة الاقتصادية مين الى شال الشغل وقتها ونجدنا .

مى: انا مبنكرش ان لما بابا تعب وقف معاه لكن ايه الى خلاه ظهر فجأة فى حياتنا بعد ازمة الديون ليه ما ظهرش قبل كده .
الأم(خديجة ):قصدك ايه يا مى ظهر لما عرف بتعب عمه وهو امه كانت عايزاه يعرف حد من اهل ابوه ولا حتى ابوه كان عارف طريقهم الله يرحمه. 
مى : ايوه يا ماما هشام ظهر فجأة فى حياتنا بعد ما بابا تعب ومسك الشركة وسدد الديون وكسبنا بس ده كله مش لله وللوطن لا عشان مصلحته لانه هيستفاد .

الأم)خديجة: (وهو هيستفاد ايه انا مش عارفة انتى حطاه فى دماغك وظلماه.
مى: انا ظلماه بكره تعرفوا انى على حق. 
الأم:طب قومى وخلصينى بدل ما تتآخرى .
مى :خلاص هقوم بس لعلمك هشام ده ما يستهلش سلمى وسلمى تستاهل واحد احسن منه مليون مره. 

ثم قامت من سريرها واخذت الفوطة وتوجهت الى الحمام. 
فى الاسفل فى حجرة السفرة كانت تجلس سلمى مع والدها.
الاب :يعنى ده ردك النهائى يا سلمى مش محتاجة وقت عشان تفكرى. 
سلمى فى خجل :لا يا بابا مش محتاجة وقت. 
الاب :على خيرة الله يا بنتى انا هبلغ هشام عشان نحدد ميعاد الخطوبة. 
وكانت دادة هنية امراءة فى اواخر الخمسين قصيرة القامة ممتلئة الجسم خمرية البشرة على وجهها ملامح الطيبة كانت واقفة بجوارهم وتصب الشاى للاب وعندما سمعتهم قامت باطلاق الزغاريد. 
ابتسم الاب وابتسمت سلمى وسمعت الام ومى الزغاريد ونزلوا للاسفل وقالت الام :خير اقول مبروك. 
مى وقد فهمت ما تقصده امها وانا سلمى وافقت زفرت بيآس كانت تتمنى ان يرفض والدها قبل ان يخبر اختها اما الآن لا تستطيع ان تظفئ فرحتها خاصة وهى ليس معها دليل إدانة فقالت بيآس تحاول تخفيه بابتساماتها العزبة 
مى:مبروك يا سلمى. 
وقامت الام ومى بتقبيل سلمى وتهنئتها. 

رواية سطو مسلح



روايتى الأولى : رواية سطو مسلح 






الفصل الثانى 







مى : خير يابابا موضوع ايه المهم الى حضرتك عايزنى فيه .


الأب(عبدالعظيم) :  كنت النهاردة مع ماهر بيه صاحب مصنع الالومنيوم عارفاه طبعا . 

مى :
ايوه يا بابا عارفاه مش ده الى كنت حضرتك
مشاركه فى المصنع بتاعه زمان .

الأب(عبدالعظيم) :  ايوه
كلمنى النهاردة طالب ايدك لابنه عصام .


الأب(عبدالعظيم) :  
قولتى ايه اظنه عريس لقطه وانتى عارفاه من زمان وتعتبروا متربين مع بعض .

مى :
ايوه يابابا بس انا مبفكرش فى الجواز دلوقت ثم ان حضرتك دايما بتقول انا راجل صعيدى ولايمكن هجوز الصغيرة قبل الكبيرة ايه اللى جرى حضرتك غيرت رايك ولا ايه .

الأب(عبدالعظيم) :  


انا مغيرتش رأى ولاحاجة انا لسه عند رأى .

مى :

امال ايه اللى حصل .


الأب(عبدالعظيم) :  
اللى حصل ان اختك سلمى جالها عريس وانا وافقت عليه .

مى : بجد يا بابا فى عريس متقدم لسلمى الحمد لله انا كنت قلقانة عليها بعد ما فسخت خطوبتها من حسام لتكون فقدت الثقة فى الرجالة  واتعقدت من الجواز .

الأب(عبدالعظيم) : تتعقد ده ايه ايه الكلام الفاضى ده و حسام ده متجبليش سيرته ده صفحة وانطوت خلاص  .




مى : عندك حق يا بابا حسام صفحة وانطوت مقولتليش مين العريس .

الأب(عبدالعظيم) : هشام ابن عمك .

مى : ايه هشام !!

الأب(عبدالعظيم) : ايوة هشام طلب ايدها وانا وافقت انا مش هتأمن حد على اختك من  بعدى اكثر منه .

مى :
تأتمن مين يا بابا هشام !! ده آخر واحد ليه علاقة بالأمانة والأمان ده حرامى وغير آمين على مالك الى آتمنته عليه هيبقى آمين  على بنتك !!

الأب(عبدالعظيم) :
لسه هتقولى حرامى ثانى وانتى معندكيش دليل على الى بتقوليه حرام عليكى يا مى هشام بيمشى الشغل بطريقته مش اكثر وبيفهم فيه اكثر منك ومتنسيش هو كسب الشركة مبالغ كبيرة من ساعة ما مسك الإدارة .

مى : المكاسب ده نتيجة الرشاوى الى بيدفعها والى حضرتك حذرته انه يدفعها عشان يمشي الشغل بيها وبرده مصر وطبعا ده عشان يسرق براحته لانه لو مشي الشغل بما يرضى الله المكسب هيبقى معروف ولو سرق حاجة هنعرف لكن كده يسرق براحته ويبان انه كسبنا فلوس زيادة .

الأب(عبدالعظيم) : خلاص بقى يامى مش عايز اسمع كلمة فى موضوع السرقة ده ثانى ولا اسمعك تقولى حرامى على هشام ثانى موضوع الرشاوى الى بتقولى عليه هكلمه فيه وهشرف عليه كمان والمكسب الى هيجى بعد كده مسمعكيش تقولى سرق منه حاجة مفهوم .

مى : مفهوم يا بابا .

الأب(عبدالعظيم) : انتى دخلتينا فى موضوع هشام وسلمى وخدينى فى دوكة عشان تهربى من الاجابة مقولتيش ايه رايك فى عصام ؟

مى : عصام انسان هايل ومتربى بس انا مبفكرش فى الجواز دلوقت .

الأب ( عبدالعظيم ) : يعنى ايه مبفتكريش فى الجواز دلوقتى ايه الكلام الفاضى ده هو انتى لسه صغيرة و لا لسه بتدرسى عشان متفكريش فى الجواز دلوقت انتى ناسيه انك عديتى ال 25 سنة ولا ايه واختك خلاص هتتخطب ملكيش حجة للرفض .  
مى : خلاص يا بابا خلينا فى سلمى دلوقت وانا ادينى وقت عشان افكر . 
الأب(عبدالعظيم) : ماشي يامى فكرى بس قدامك لحد خطوبة سلمى وبعدها اسمع ردك النهائى .

مى : خلاص يا بابا اتفقنا تصبح على خير .

الأب(عبدالعظيم) : وانتى من اهل الخير يا حبيبتى وفكرى كويس متنسيش انك قولتى بنفسك ان عصام انسان هايل ومتربى .

مى : حاضر يا بابا هفكر كويس باى بقى احسن انا اتاخرت على ميعاد نومى وبكرة وراى شغل كثير .

ثم قبلت اباها وخرجت من غرفته واخذت تفكر كيف استحوذ هشام على ابيها لهذه الدرجة يثق به وهو غيراهل لهذه الثقة وكيف قبلت اختها به اكان يخطط لهذا ايضا كى يمتلك كل شئ .