كانت سريعة فى خطاها فى طريقها الى العمل لا تريد ان تتأخر انه يومها الأول فى العمل تريد ان تذهب مبكرة لتعطى إنطباع جيد من البداية فالإنطباع الأول يدوم ولابد ان تكون ملتزمة بمواعيد العمل من البداية وقد اوقفت التاكسى وقالت له على المكان الذى تريده وقالت له (بسرعة يا أسطى لو سمحت ) والسائق يتأفف ويقول (هو انا بأيدى الزحمة ما انتى شايفة الطريق زحمة إزاى ومقفول ) وهى تقول فى سرها ( ياربى من أولها كده زحمة يارب اوصل بدرى ) وبدأ التاكس فى التحرك وسط الزحام وفجأة اوقف شخص التاكس هى تعرف هذا الوجه جيداَ لطالما كان مرسوم فى ذهنها منذ عشرة أعوام هاهو فتى أحلامها فى فترة المراهقة هاهو هى لا تزال تتذكره إنه هو حبها الأول الذى طالما عاشت مشاعر الحب الأول معه لقد تغير وجه كثيراَ يا لها من صدفة إنها لمن شدة ذهولها نسيت أنها على عجلة للوصول الى عملها وإنه سوف يعطلها ويذهب لمكان فى طريقها لكن المصادفة حين اوقف التاكس قال له على نفس المكان الذى سوف تذهب إليه يا الله هل يعمل بنفس مكان عملها أم أنه فى نفس الشارع فقط قالت هذا تحادث نفسها وما الفرق إن كان عمله بنفس الشارغ فسوف يلتقيا فى طريقهما يوميا وإن كان بنفس العمل يا لها من مصادفة ابعد عشرة سنوات لم تراه فيها ولو صدفة يبقى معاها فى العمل قد ركب التاكس إنه ينظر الى ساعته إنه هو الآخر على عجلة من أمره ولايريد التأخر على ميعاد عمله إنه لم بنظر خلفه لم يلاحظها هل يا ترى لو نظر لها هل سيتذكرها أم أنه قد نسيها قالت هذا تحادث نفسها
يا عينى عليكى يا طيبة

السبت، 23 نوفمبر 2013
صدفة لحب فات
كانت سريعة فى خطاها فى طريقها الى العمل لا تريد ان تتأخر انه يومها الأول فى العمل تريد ان تذهب مبكرة لتعطى إنطباع جيد من البداية فالإنطباع الأول يدوم ولابد ان تكون ملتزمة بمواعيد العمل من البداية وقد اوقفت التاكسى وقالت له على المكان الذى تريده وقالت له (بسرعة يا أسطى لو سمحت ) والسائق يتأفف ويقول (هو انا بأيدى الزحمة ما انتى شايفة الطريق زحمة إزاى ومقفول ) وهى تقول فى سرها ( ياربى من أولها كده زحمة يارب اوصل بدرى ) وبدأ التاكس فى التحرك وسط الزحام وفجأة اوقف شخص التاكس هى تعرف هذا الوجه جيداَ لطالما كان مرسوم فى ذهنها منذ عشرة أعوام هاهو فتى أحلامها فى فترة المراهقة هاهو هى لا تزال تتذكره إنه هو حبها الأول الذى طالما عاشت مشاعر الحب الأول معه لقد تغير وجه كثيراَ يا لها من صدفة إنها لمن شدة ذهولها نسيت أنها على عجلة للوصول الى عملها وإنه سوف يعطلها ويذهب لمكان فى طريقها لكن المصادفة حين اوقف التاكس قال له على نفس المكان الذى سوف تذهب إليه يا الله هل يعمل بنفس مكان عملها أم أنه فى نفس الشارع فقط قالت هذا تحادث نفسها وما الفرق إن كان عمله بنفس الشارغ فسوف يلتقيا فى طريقهما يوميا وإن كان بنفس العمل يا لها من مصادفة ابعد عشرة سنوات لم تراه فيها ولو صدفة يبقى معاها فى العمل قد ركب التاكس إنه ينظر الى ساعته إنه هو الآخر على عجلة من أمره ولايريد التأخر على ميعاد عمله إنه لم بنظر خلفه لم يلاحظها هل يا ترى لو نظر لها هل سيتذكرها أم أنه قد نسيها قالت هذا تحادث نفسها
الجمعة، 8 نوفمبر 2013
الجمعة، 20 سبتمبر 2013
هل جربت الفشل يوماً ؟
هل جربت الفشل يومًا؟
هل شعرت يوماً أنك بلا حاضر وبلا مستقبل وهل هذا كان بسببك ؟
هل كنت فاشل فى نظرك أم فى نظر غيرك وايهما أهم ؟
هل الفشل شعور داخلى أم شعور مكتسب أم الأثنين ؟
وبعد كل هذا أنا لا أعرف حقاً كيف يكون الإنسان ناجح وهناك قيود فى اختيارته كى يصبح ناجح من وجهة نظر احد وليس فاشل وقد يكون من داخله يشعر انه فاشل
وكيف يكون فاشل من وجهة نظر احد وهو بداخله يشعر بالنجاح هل النجاح والفشل مرتبط بنظرة الاخر له ام بنظرة الشخص لنفسه .
الاثنين، 16 سبتمبر 2013
الضياع
الضياع هو إن الإنسان يبقى مش عارف هو عايز إيه بالظبط أهدافه مش محددة والى
بيخليه حاسس بالضياع لما يمشى حسب خطة المجتمع المرسومة ليه لما يمشى حسب لما الناس تقوله وحسب لما غيره يشور علي
جايز إنه المشورة مفيدة لكن مشكلتنا إننا مش بنشور فى حاجة وإحنا فاهمين إلا إننا بنفتى فى إى حاجة وإحنا مش فاهمين حاجة أصلا !! وعك ربك يفك !!
إسأل أى حد لما دخلت ثانوى وقررت تدخل علمى ولا آدبى هيقولك إنى إختارت علمى لأنى عايز أدخل كلية قمة وأبقى دكتور عشان الناس هتقول عليه دكتور مش مهم هو نفسه حابب المجال ده وهو ده هدفه ولاهوعايز يدخل المجال ده لأن الناس هما الى قالوله إن ده الصح وإنك كده تبقى ناجح وإنك تبقى فى كلية قمة ومش مهم بقى إنك حابب الشئ ده وهو الى إنت عايزه ولا لأ المهم الناس شايفاك كده ناجح ده حتى لو هتبقى دكتور فاشل زى ( على سبايسى ) وهى الحالة إيه اشتغلت !!!!!
ومن الناحية الآخرى الى يقولك أدخل آدبى أسهل وتجيب مجموع كبير وفى الآخر ماهو مفيش شغل ولما تيجى تدخل الكلية وتكتب الرغبات الكل يحط مناخيره فى الموضوع كأنه هو الى داخل الجامعة مش إنت والى يقولك خش اى حاجة اربع سنين وخلاص ورايح روحك خصوصا لو بنت اربع سنين يا اختى وخلاص وبعد كده تتجوزى وهى البنت ليها ايه فى الآخر غير بيت جوزها !!!!
والكلية ده فيها شغل وده لأ وفى الآخر لو مشيت وراهم تروح فى داهية وإذا كان فى شغل فى للكلية ده تتخرج تتنحس ومايبقاش فيها شغل على حظك !! وده آخرت الى يمشى ورا الناس !!!!!!!!!!
الثلاثاء، 21 مايو 2013
الجمعة، 8 فبراير 2013
التحرش ما بين فوضى الأمن وفوضى الأخلاق
إن التحرش تلك الظاهرة التى بدأت تتنمامى يومياً بعد يوم خاصة فى ظل فوضى الأخلاق
وفوضى الأمن ووصلت حتى إلى الصعيد وفى ظل صمت مجتمعى و تساهل جعل من
المتحرشين ضحايا بدلاً من المتحرش بهم وأصبحنا نتكلم كثيراً لسنوات دون وضع قانون
واضح ودون تطبيق للقانون إن وجد ودون وجود شهود ورجال تدافع عن المرآة وتلك
الشهامة السابقة التى كانت توجد فى رجالنا وأصبح التحرش سلاح يوجه للمرآة وبدأ
استغلاله على نواحى مختلفة كوسيلة ضغط على المرآة منها نواحى سياسية بالطبع
وأخرى مجتمعية تدين النساء لمشاركتهم فى المظاهرات وفى هموم بلدهم وبالطبع سوف
يصلوا بنا إلى حد إدانة المرآة المشاركة فى المجتمع من الأساس وقد يصلوا بنا إلى حد
إدانتها إذا خرجت من بيتها بالأساس وكأننا فى عصر الحريم إذ ربما فى عصر الحريم
كانوا يسمحوا للمرآة بالخروج من بيتها أما اليوم من تخرج من بيتها مدانة من قبل
المجتمع لأنها سوف تعرض نفسها للتحرش وما هو أكثر منه لأننا وبكل بساطة أصبحنا
فى غابة لا يسمح للنساء فيها بالخروج فهم فى نظرهم أضعف من أن يخرجوا للوحوش
لكن المرآة لا تخشى الوحوش حتى لو اضطرت لترويضها كما تروض الأسود حتى لو
أصبحت صياداً ماهراً يعرف كيف يصوب سلاحه فى وجه وحوش الغابة حتى لا يفترسوه


الخميس، 10 يناير 2013
عام جديد
أتمنى أن يضيف لى ولا يضيع منى كسابقيه
فى نهاية كل عام وبداية عام جديد هناك من يكون سعيد بالعام الجديد ويستقبله بالأمل ويودع عام ماضى بكل ما فيه ويفرح با حققه من نجاح فى العام الماضى ويحزن لما مر فيه من آلام ويستقبل عامه الجديد مستعداَ لإستكمال ما حققه فى العام الماضى من نجاح
أما أنا فأحزن لسقوط ورقة من عمرى لن استطيع إعادتها وأخاف من مجهول القادم أخاف ليمر بى مثل سابقيه وتضاف ورقة آخرى من أوراقى عمرى المتساقطة عام بعد عام .
صراع
كلا منا بداخله صراع داخلى بين الكثير من المتناقضات فى حياته
بين الواقع والخيال بين المستحيل والممكن وبين المرغوب والمرفوض بين ما يتمناه وما لا يستطيع أن يجده كثيراَ منا يفضل واقعه المؤلم على تغيره والثورة عليه وخوض تجربة جديدة مليئة بالغموض والمفاجآت إن الواقع بالآمه قد ألفه أما التغير ملئ بالغموض إن الحياة قد تحتاج منا بعض المغامرة والجرآة كى نصل إلى أهدافنا البعض يستطيع أن يخوض المغامرة والبعض يخاف وقد تضيع منه الفرصة فى تغير واقعه والوصول لحلمه لكن يبقى صراع دائر داخلنا بين المرغوب والمرفوض بين الكثير من متناقضات حياتنا فهل يا ترى لابد من أن نخوض المغامرة أم نظل فى الواقع ؟!!
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)