يا عينى عليكى يا طيبة

يا عينى عليكى يا طيبة

السبت، 23 نوفمبر 2013

صدفة لحب فات




كانت سريعة فى خطاها فى طريقها الى العمل لا تريد ان تتأخر انه يومها الأول فى العمل تريد ان تذهب مبكرة لتعطى إنطباع جيد من البداية فالإنطباع الأول  يدوم ولابد ان تكون ملتزمة بمواعيد العمل من البداية وقد اوقفت التاكسى وقالت له على المكان الذى تريده وقالت له (بسرعة يا أسطى لو سمحت ) والسائق يتأفف ويقول (هو انا بأيدى الزحمة ما انتى شايفة الطريق زحمة إزاى ومقفول ) وهى تقول فى سرها ( ياربى من أولها كده زحمة يارب اوصل بدرى ) وبدأ التاكس  فى التحرك وسط الزحام  وفجأة اوقف شخص التاكس هى تعرف هذا الوجه جيداَ لطالما كان مرسوم فى ذهنها منذ عشرة أعوام  هاهو فتى أحلامها فى فترة المراهقة هاهو هى لا تزال تتذكره إنه هو حبها الأول الذى طالما عاشت مشاعر الحب الأول معه لقد تغير وجه كثيراَ يا لها من صدفة إنها لمن شدة ذهولها نسيت أنها على عجلة للوصول الى عملها وإنه سوف يعطلها ويذهب لمكان فى طريقها لكن المصادفة حين اوقف التاكس قال له على نفس المكان الذى سوف تذهب إليه يا الله هل يعمل بنفس مكان عملها أم أنه فى نفس الشارع فقط قالت هذا تحادث نفسها وما الفرق إن كان عمله بنفس الشارغ فسوف يلتقيا فى طريقهما يوميا وإن كان بنفس العمل يا لها من مصادفة ابعد عشرة سنوات لم تراه فيها ولو صدفة يبقى معاها فى العمل قد ركب التاكس إنه ينظر الى ساعته إنه هو الآخر على عجلة من أمره  ولايريد التأخر على ميعاد عمله إنه لم بنظر خلفه لم يلاحظها هل يا ترى لو نظر لها هل سيتذكرها أم أنه قد نسيها قالت هذا تحادث نفسها 

ليست هناك تعليقات: