
دراستى لا أجد عمل فيها فكرت فى الدرسات العليا على أجد فيها ذاتى وطموحى بعد تخرجى مباشرة لكن أبى كان رافض وبعد محاولات ومناقشات وضغط بكل السبل وافق ولكنه ذهب هو لى يقدم لى أوراقى لكن كان ميعاد التقديم فات وظللت بعدها مكتئبة حتى مر على أول عام بعد التخرج لا عمل ولا دراسات عليا ولاشئ وفى العام التالى كنت قد شعرت أنى فقط حماسى وأنى نسيت كل شئ مما درسته ولم أكرر مهاتراتى ومناقشاتى مع أبى فى موضوع الدراسات العليا لأنى كنت فقط حماسى لهذا الأمر وخشيت أن أجد نفسى مهددة بالفشل فيه خاصة ودراستى كانت بها جزء كبير عملى وجزء يعتمد على معلومات قديمة من الدراسة أو لأننى لست محبة لدراستى من الأساس لا أعرف يمكن من كثرة الأحباط لم شئ يساعدنى على البدء من جديد وبدأت أفكر فى أخذ كورسات فى الكمبيوتر على أجد فرصة عمل مناسبة ويرضا عنها أبى ولكن كل ما استعد واقدم تظهر مسابقة او وظيفة اقدم فيها وانتظر بالشهور الرد حتى يظهر الرد ولا يتم قبولى إما ان يعترض أبى بحجة إن مفيش شغل حتى لو أخذت كورس هو لا يريدنى أن أشتغل وأصبح مستقلة ولو مادياً فقط هو ممكن يقبل بعمل مناسب فقط لأن أختى أيضاً أشتغلت وكان بعد طلوع الروح إلى أن وافق مستعنين بالأقارب لأقناعه فهى كانت محظوظة عنى فوجدت عمل بعد سنة ونصف من تخرجها أما أنا فى الأن لم أجد عمل مناسب فى تخصصى أوغير تخصصى
ظللت أطلب منه أن يوصل لى الأنترنت حتى وافق فقط فى شهر 11\2012 وبعدها عرفت مدونات بلوجر وأنشأت مدونتى هذه و وجدت أخيراً وسيلة أنشر بها كتاباتى وأعبر فيها عن رأى لكن مع الأسف ما أن علم والدى بأنى اكتب مدونة حتى أصر أن يفصل الإنترنت عنى لأنه من وجهة نظره الإنترنت وسيلة ترفيه و انه وصلى الإنترنت كى اقراء كتب أو ابحث عن عمل من خلال أعلانات الوظائف الحكومية أو الشركات الخاصة أو أشاهد الأفلام الجديدة بدل الذهاب للسينما لأنه لايسمح لى بالذهاب لها أما إن أكتب لا وظلل يهددنى حتى علمت اليوم أنه سوف يقطعه فعلاً ولا رجوع فى قراره ولا سبب منطقى سوا التحكم فى وحرمانى من أشئ أحبه ويجعلنى مستقله ولو فى تعبيرى عن رأى لما كل شئ نحبه يعترضون عليه أليسوا من المفروض أن يشجعوننا على تحقيق طموحنا أم لأنى فتاة ولست ولد فلا أفعل ما أريده بل ما يريدوه هم لما يجبروننا على أن نكدب عليهم ونفعل ما نريد حتى لو كان شئ جيد من وراءهم كأننا نفعل شئ مزموم لما هذا القهر لما هل أعاقب لأنى أعبر عن رأى وأكتب وأنا فى بيتى حرمنى من أمتهانى الصحافة التى أحبها وها هو يحرمنى مرة ثانية لما أترك لكم الحكم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق