لازالت قضية إستقلال المرأة فى المجتمع الشرقى قضية شائكة
حتى السفر لا تستطيع السفر للعمل او لأى شئ وحدها لابد من أحد معها( محرم ) وإذا لم يوجد لا تستطيع السفر حتى وإن كانت الدولة الذاهبة إليها لا تشترط محرم أنا لا أنسى أنه عندما كانت هناك أستاذة جامعية سافرت لأخذ الدكتوراة من إحدى الدول الأوربية و بموافقة أهلها ورغم ذلك الكل ينظر لها أنها ارتكبت إثم لأنها سافرت وحدها لأنها غير متزوجة أو لو سافرت وحدها وهى متزوجة يكون شئ عادى لأن الرجل صاحب كارت الإستقلال زوجها موافق !!!!!!!!!!!!!!
اه يا أمة ضحكت من جهلها الأمم
المرأة قبل الزواج لاتستطيع فعل شئ بدون موافقة الأهل وبعد الزواج بدون موافقة الزوج إلا أنه المجتمع قد يعطى المرأة المتزوجة مساحة أكبر من الحرية عن المرأة الغير متزوجة حتى لو كان أهلها موافقين على فعلها هذا وحتى وإن كانت أمراة ناضجة وليست صغيرة ولا شابة
فالمرأة الغير متزوجة لا تستطيع فعل أى شئ خاص بها خاصة فى المجتمعات المنغلقة إلابموافقة أهلها وحتى إن كانت كبير ة فى السن أو أنها هى نفسها تخشى من الناس وكلامهم كيف تسافر؟! كيف تخرج ؟! أليس كل أمرأة غير متزوجة سواء كانت آنسة أو آرملة أو مطلقة تخشى فى كل تصرفاتها حتى وإن كانت متأكدة من أنها على صواب من كلام الناس !!!!!!!!!!!
إذا كثر خروجها تصبح فى نظرهم بجحة وحتى إذا قفلت على نفسها تصبح فى نظرهم وراءها سر دفين !!!!!!!!!!!! تخشى من ظهوره
أى ان المرأة فى مجتمعتنا مثل( جاحا) لا تعرف كيف ترضى الناس الذين لن يرضوا أبداَ وبالتالى هى لا ترضى نفسها بل تنشغل بإرضاء الناس الذين لن يرضوا يوماَ عن أحد مهما إن كان
من معها كارت إستقلال بالزواج تستطيع أن تكون حرة ومستقلة وحتى هذا الإستقلال مرتبط بمدى ثقافة الزوج وحدود حريتها المسموح بها بالنسبة له ولكن أين كانت هذه المساحة فلن يعترض مجتمعنا الفاضل لأ ن الزوج حارس كارت الإستقلال موافق
وعلى رأى المثل الشعبى ( الى داخل بين البصلة وقشرتها ........ ) وأنتم عارفين الباقى
حقَاَ هل كلنا نحتاج كارت إستقلال بالزواج كى نستطيع أن نعيش !!!!!!!!!!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق