عندما يبدأ أول شعاع للشمس فى الشروق يذكرنى أنه مازال فى عمرى ولو خط شعاع أحاول أن أقتنسه من عمرى حتى لا يضيع فى بكاء ودموع بل هو ربما يكون آخر أمل وآخر فرصة على أقتناسها
يذكرنى أنه على أن أحاول حتى لو تعبت من طول محاولاتى حتى لو كان مصير هذه المحاولة كاسابقاتها من محاولاتى لكن يكفينى أنى حاولت لربما تنجح هذه المرة أو لربما تكون الأخيرة لكن ولما لا يكفينى أنى حاولت
كم أخاف من أن يضيع العمر دون جدوى وآمل أن لا يضيع عمرى دون جدوى كما أشتاق لنفسى الثأرة على نفسها والمقاومة للأثباطها وإحباطها من نفسها ومم حولها
كفانى من هذا أريد أن أستنشق عبير الغد المشرق أشتقت لإحساس العمل وتعبه وفرحة نتيجة جنى ثماره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق