يا عينى عليكى يا طيبة

يا عينى عليكى يا طيبة

الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

شمس يوم جديد




عندما يبدأ أول شعاع للشمس فى الشروق يذكرنى أنه مازال فى عمرى ولو خط شعاع أحاول أن أقتنسه من عمرى حتى لا يضيع فى بكاء ودموع بل هو ربما يكون آخر أمل وآخر فرصة على أقتناسها



يذكرنى أنه على أن أحاول حتى لو تعبت من طول محاولاتى حتى لو كان مصير هذه المحاولة كاسابقاتها من محاولاتى لكن يكفينى أنى حاولت لربما تنجح هذه المرة أو لربما تكون الأخيرة لكن ولما لا يكفينى أنى حاولت 




كم أخاف من أن يضيع العمر دون جدوى وآمل أن لا يضيع عمرى دون جدوى كما أشتاق لنفسى الثأرة على نفسها والمقاومة للأثباطها وإحباطها من نفسها ومم حولها 


كفانى من هذا أريد أن أستنشق عبير الغد المشرق أشتقت لإحساس العمل وتعبه وفرحة نتيجة جنى ثماره

ليست هناك تعليقات: